تجيدين الأنزواء ..!

\


حين تريدين ذلك
تجيدين الأنزواء بيني
و أضلعي ,, وحين تودين
الغياب لاتبالين
حتى بما كنتِ تقطني
منتصفه ,, في تلك
الحالتين
أجدتِ الأنزواء ..!

أختنق ..!

\


حين أجدكِ تتهاوين
بين أحلامي مبتدئه بـ الكبيره
لـلأصغر منها
حتى تصلي لـ نواة أحلامي
وأجدني أبتدئكِ من جديد
لا تطالني سوا الخيبه
و أختنق ..!

الشي المؤكد ..!

\


بـ أني لا زلت أعتاد
مواجهة دمعة الحلقوم
لـ وحدي ,, المحزن بـ أنكِ
لا زلتِ تمتلكين حق أراقتها
و تمارسيه حينما يكون هناك
بارق أمل لها ,, سيدتي
هل تسعفيني ببعضاً
من ماءكِ الزلال لعله
يسعفني من الأختناق ..!

بريد ..!

\


متكئاً على خاصرة الأنتظار
أتجاهل كل رجل هم بـ المرور
من أمام منزلي ,, وبيدي رساله
تعلم بـ أني أنتظر صاحب البنطال
الأسود و القبعه البيضاء
و البسمه الباعثه بـ التفأول المتقدمه
من صوب مبسمه لـ عيني
بـ أنها ستصل مع قبله حمراء
ممتلئ بـ الأشتياق ..!

نافذه مستوره ..!

\


أقف على أطلال النافذه
و بيدي شمعه ,, تصاحبني ذاكرتي
وتغريني بـ الحديث بسمتكِ
المنسيه فوق رف أشرطتي الموسيقيه
بـ القرب من تلك
النافذه المستوره والساتره
لـ كل قبله كنت أطبعها فوق جبينكِ
من طمع الشمس لرؤيتها ..!

سيجـارتي ..!

\


عاريه تلك المساءات
من  برد الشتاء ,, الأ أني
لازلت أتناول سيجارتي
خوفاً من أن يدب البرد
في أطرافي ,, كل هذا يحصل
بعد رحيلكِ للبعد ..!

نصفي كعك ..!

\



حينما تمارسين الغياب
أنقسم نصفاً معكِ غائب
و النصف الأخر كـ الكعك
تتقاسمني الوحده
و الأرق و البحث
عنكِ بـ القرب مني ..!

عناوين ..!

\



أحاديث فناجين القهوه
و تفاصيل الحضور
تغريني بـ أن أضع
لـ غيابكِ عناوين
مختلفه ..!

ضئيل ..!

\



أن أجدكِ تتمحورين بـ القرب
مني ,, وخصركِ يكون ل أرضي
مركز الدوران ,, وجبينكِ
ينده لـ قدومي ,, وشفاتكِ
تمارس عادات الفرح العربيه
ورقصة الباليه تتعاطئ قدميكِ
بـ رفقتي ,, ضئيل هذا الأمل
جداً ضئيل ..!

طقوس ..!

\



ليلى
وكأن الشعراء لايمتلكون
الأ هذه الأداه حتى نقتنع
بما يريدون أن يصل
إلينا ,, سئمت مسامرة ليلي
وليلى كـ سرب حمام
يحلق بـ القرب من فقيراتي
من الغيوم الممطره
فقد لـ شبيهة ليلى حين
يكون الحديث عني ومن تستحق
أن تكون كـ ليلى  ..!




\

السقف الأول ..!

\



سيدتي
هل تنحيتي جانباً
أريد التحدث لـ ظلك
عنكِ ,, يَ مؤمنه
بأن الظل جزءاً من الأحساس
دعيني أخاطبه لـ عله ينصفني
من عظيم جنونك ,, المعجز في الأمر
أني حين أريد مخاطبته أراكِ أنتِ
سئمت مطاردة الجمال بينكِ وظلك
فمن سينصفني ..!