إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 23 يونيو 2012

فوهة حنين ..!

\


يبدو أنه صباح مارس الشروق على فوهة حنين
ويحمل في تعابيره تمرد قد يعجل من أمر التفكير
بكِ قبل أن أعاقر فم الفنجان ويسرقني الوقت
لـ أجزاء الحياه الـ تصفع كل نبضه حين تود
اللجوء لـ كوخ الحب الـ صنعتيه من بقايا ملامحكِ
في قلبي ووهبتيه ضوء يشبه أشعة شمس هذا اليوم
القابعه على طاولتي بغية حرق زوايا كاتب تسلق
أحد الصحف الورقيه وشكل من الحنين ضداً
لـ الحياه ونبأ فقد لـ أوفياء الذكرى لم يكن عراباً
ويخالط وصفه شيئاً من كذب العرافين
وقريباً سيصدأ أن لم يكف , أخبريه ودعي
من رسائلنا مثلاً يحتذى به .!

الأربعاء، 20 يونيو 2012

ورطه ..!





\




أستعير ملامح طفله تقبع في كبد السماء
تمطر أرضي الخصبه بـ الدمع وتتمرد في خدها
ألف نجمه تدل كبريائي على جال البكاء
حين تعلن الساعه بـ أن عقاربها عانقت
الثلث الأخير من الليل وتأذن لي بـ أن أعاقر
الذكرى وأتعاطئ السيئات تلك التفاصيل المحتله
لـ عين طفلتي التائهه في عرض السماوات السبع
لازالت تفتش خلف نافذة حكاياتي وتسترق السمع
لـ أنين شفاي حين تتقطع بها السبل ولا تجد
طريقاً لـ تقبيل فم كأسي الممتلئ بـ الضجر على هيئة
نبيذ ولا زلت ذلك الرجل الشرقي الـ يعاني من فقر
الحضور وتسلط الغياب و تمرد ملامح الطفله حين أريد
أن أشكلها شيئاً من رحمة الفرح , وتأبئ الأ أن أكون
رديف الذكريات لكنها لاتريد مني أن أكون متلونا حين
تتلون أعدكِ بـ أن أظهر لها الأحترام وأدعوها لـ طاوله مستديره
على شرفه تطل على وجه من يعتنقون الطهر وتسير بهم الحياه
إلى مايشتهون , سـ أخبرهم بـ أنكِ غائبه لـ ظرف الغياب
ليس الأ ولن أعير لهم أهتمام حين يبررون بـ أنه القصري
لست منهم لكنهم مني وأنتِ من رحم جنتنا الـ خاويه على عروشها
والـ تزخر بـ خيوط العنكبوت وفي أخر مدى كنا لانصل إليه
صوت لـ موسيقى تختنق بـ صدى الرحيل سـ أجني لهم التوت
ولن يكون بـ ذات اللذه تلك الـ كانت تخبرنا بها شفاتنا
حين كنا نطمح لـ سرقتها من عذوق الفردوس ونلطخ بها
أحلامنا الـ كانت لا تنتمي لـ حدود ولا تؤمن بـ فكرة
الفصل الأخير سيدتي وأنتِ تجهلين كيف يكون الأمر محفوفاً
بـ الموت حين يكمل غيابكِ ماتبقئ من ظله على نور
أمنياتي و يذهب بها لـ النسيان ماذا علي أن أخبر
الذكرى حين تتزاحم أمام عيني و تمتنع عن ضيافتي
و تخبرني بـ أنها هنا لـ أقدم لها عذراً يناسب
حجم البكاء المارسته وأظهر تحت عينيها سواد
كفيل بـ أن يغطي الوجه الأخر من تفاصيلنا ويخبئ
تحت وطئة الكفن جسد أمتنع عن أحاديث الغيبه
ونال من أباطرة الكفر , وكيف لي أن أتحاشئ
أرتجاف الكؤوس في يد ذكرانا وأنحناءة أوجه
أغانينا ومعضلة اللحن الباهت الـ يدعو أوتار الحياه
بـ أن تلتزم الصمت حتى يبعث إليها بـ خبر
أنه اَن لنا أن نعود , أثقل كاهلي بـ ضيوف هذا
المساء ولازلت لم أجد لهم طريق يناسب وجهتهم القادمه
أتأرجح بين الكذب والبكاء بـ صمت أريد أن أبوح لهم
بـ سر غيابك لكن لـ أجد مفرده تمهد لي الطريق لـ ذلك
في داخلي حرب لاتنتهي بـ أن أجعل منكِ عهداً لا ينقض
أو أن أنزح بـ تفاصيلي المبكيه لـ سؤال الذكريات
وأكون من ذاتي وجهاً أخر يريد الأجابه ويدك حصون
الغياب و يأسر الأكسجين الفاسد وينصب في أول
المدينه منصه لـ أعدام كل لحظه كانت تبكي على كف
الحضور وتتراقص على كتف الغياب سـ أجني من الموت
حياه وأختصر الترف بـ تدوينكِ على خد السماء و أختصر
السماء بـ أن تكونين الثامنه منها , فقط عليكِ أن تأتين
أو تخبرين ظلك أن يأتي و علي أن أفرغ من أمر رحيلك
وأقبل الفرح كثيراً أنا لاأريد أن أكون في ورطة غيابكِ
وحنين الذكريات ..!





الجمعة، 17 فبراير 2012

على جناحي غياب ..!

\


صغيرتي
ذات البياض الـ يشمل حتى
التجويف الداخلي لـ أوردتها
أغواها الغناء وأصبحت
تغرد خارج سرب الحب
الـ كان يجمعنا أقسمت بـ أن
تنذر نفسها لـ ألحان الغياب
وتقتل في سبيل ذلك بـحة صوت
كنت أخبرها بـ أنه ورث
ثمين أحتفظت به حواء
لـ تميزكِ به وكان صدقاً
لا يليق الأ بها , لم تعد تسترق
النظر خلفها خوفاً كما كانت
تفعل , لم تعد صغيرتي بل
أصبحت في مدى عيناي سراباً
تواسيني الأرض به و كأنها
تخاف علي من الهلاك تمردت
حتى وصل بها الأمر أن تغادرني
على جناحي غياب , و تستفزني
بـ عطرها الـ تتناقلها ذرات الأكسجين
وتموت متتاليه حتى تصل إلي
حواسي فـ  تمرض دون أن تموت
أجرمت و حقاً بي أن تفعل
لم أكن في يوماً كما تريد
شاباً يافعاً حين تغفل عنه
يقتحم بـ جماله محيط أنثى
أخرى , حتى في أختياري
لـ الهدايا لم أكن تعددياً
كانت تخصها هيا لا غيرها
كما أظنها تريد , وماكنت
الأ رجلاً يحتفل بـ أناث الأرض
كل يوم حين يقبل جبين صغيرته
ويبعثر الأحرف حتى تكن
بـ عدد أحرفها الندائيه . أذنبت
في حق ذاتي حتى أردت
أن أرجم الغياب الـ أخذها
بـ منجنيق أؤقده من فتيل
صدري وأعدم بعد ذلك
بـ تهمة الشروع في قتل الحب ..!

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

غياب ..!

و قبل أن أقراء ماتبقى من حكايا
الوجع الـ تغرق في قعر فنجاني , و حين
يسدل الغروب علينا ظلامه أشعر بـ أني بـ حاجه
للحديث مع بقاياكِ الـ تسكن مرايا الحياه
الـ أعايشها , ودخان سيجارة صديقي
تفعم المكان بـ الضياع , و قوانين الجاذبيه
تختنق وكأنها تطلق العنان لي بـ أن أصبح
ذرة أكسجين يتيمه لا تنتمي لـ الرجال وليست
من رحم أنثى , و لازلتِ بـ زوايا المراه
مختبئه لا تريدين الخروج حتى لا أفقد
السيطره وأبعث إليكِ بـ تراتيل الحنين
الـ تنتهي عند حد قصاص الحلم بـ التعزير
بـ دافع الفساد الروحاني ونشر الخلايا
المسرطنه بـ الحنين في أوردة الدم , يَ كل
الغيابات الـ داولة حياتي العشرينيه
لم لا تكفين عن بذل الجهد في التواري
عن الأنظار الـ كنتِ تقولين جميعها
تختصرها عيناك ..!

الخميس، 10 نوفمبر 2011

مساء الكدر ..!

/



مساء خلق للأموات ، لبث الكدر على
شاكلة وجع و ربما لقتل كل الأحلام
في ليله بدريه تكتسي ماقبل الغرغره
من ألم حتى بلوغ الروح منتهاها ، أريد
أن تكون ذا الليله للنسيان في عمري
وتقتص من ذاكرة الحياه ..!

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

ظل الظلال ..!

/

بينما كانت الأشعه تمارس هوايتها المفضله
بتشكيل الظل حتى ل أدق تفاصيل الأرض
بدرجة حراره تختص فصل الشتاء ، كانت هناك
ذكرى أثمه لا تكف عن الضجيج في مخيلة
محيط اللقاء الأخير ، رغم أنه كان في محيط
الخريف الأ أن الأمر لم يختلف مع كل الفصول
حتى الأشعه لم تستطع تشكيله كان الأمر أشبه
بظلاله لن تغفر ، وذنب لابد أن يكتسيه ظل
لا ذنب له ..!

أحداث لاتموت ..!

/


كانت الرياح تذهب بفستانك ل أتجاه
الشرق وكنت الرجل الوحيد الواقف في صف
ذاك الأتجاه ال أعتبره محظوظ بشيئاً من تفاصيلك
حظيت بتودد الخمري وثملت كل رائحة عطر
كانت تجلبها من مفاتنك ، حتى الغيم
شعرت به ينحاز للشرق ..!