إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 17 فبراير 2012

على جناحي غياب ..!

\


صغيرتي
ذات البياض الـ يشمل حتى
التجويف الداخلي لـ أوردتها
أغواها الغناء وأصبحت
تغرد خارج سرب الحب
الـ كان يجمعنا أقسمت بـ أن
تنذر نفسها لـ ألحان الغياب
وتقتل في سبيل ذلك بـحة صوت
كنت أخبرها بـ أنه ورث
ثمين أحتفظت به حواء
لـ تميزكِ به وكان صدقاً
لا يليق الأ بها , لم تعد تسترق
النظر خلفها خوفاً كما كانت
تفعل , لم تعد صغيرتي بل
أصبحت في مدى عيناي سراباً
تواسيني الأرض به و كأنها
تخاف علي من الهلاك تمردت
حتى وصل بها الأمر أن تغادرني
على جناحي غياب , و تستفزني
بـ عطرها الـ تتناقلها ذرات الأكسجين
وتموت متتاليه حتى تصل إلي
حواسي فـ  تمرض دون أن تموت
أجرمت و حقاً بي أن تفعل
لم أكن في يوماً كما تريد
شاباً يافعاً حين تغفل عنه
يقتحم بـ جماله محيط أنثى
أخرى , حتى في أختياري
لـ الهدايا لم أكن تعددياً
كانت تخصها هيا لا غيرها
كما أظنها تريد , وماكنت
الأ رجلاً يحتفل بـ أناث الأرض
كل يوم حين يقبل جبين صغيرته
ويبعثر الأحرف حتى تكن
بـ عدد أحرفها الندائيه . أذنبت
في حق ذاتي حتى أردت
أن أرجم الغياب الـ أخذها
بـ منجنيق أؤقده من فتيل
صدري وأعدم بعد ذلك
بـ تهمة الشروع في قتل الحب ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق