الصراعات المستعصيه ,, والقوانين
الهزيله ,, وبرتوكولات الديانات المتعدده
والتنديد بـ خرق الاتفاقيات ,, والفلاسفه
المطالبين بـ طاولة حل النزاع ,, والشعب
المغلوب على أمره ,, ليس كل ماذكر
أعلاه حديث اخباري ,, هذا حال مـ يحتويه
جسدي من أعضاء حين تتمايلين بـ أتكأتكِ
لليمين أو اليسار ,, حدث الأنقلاب
ليس ببعيد ,, ونشوب فتيل التغيير
قد يطالني منبعثِ إليكِ بـ سجاده حمراء
من حرير تتلاعب فيكِ حتى تنصبكِ
حلاً لـ كل الاختلافات فيني ..!
أرفعي بـ طرف فستانكِ الأرض
لعلها تقترب أكثر إلى منتصف
قوامكِ الفاتنه ,, وبادري القاع بـ الرقص
و كتفيكِ تزاور البدر يمين و تبعثر
كل النساء في الشمال ,, وتمتمي
بـ هدوئك المعتاد ماتبقى من معزوفة
الرقص الشرقي ,, و بادري مفتونك
بـ الدعوه لـ تغيض ِ كل الرجال الجاثمين
ع قارعة مسرح أجتماع راقصات الكون
في أنثى لاتهوى الرقص كثيراً ,, وإلتمسي
لِ العذر حين اسرح فيكِ وبـ خطواتك الجاره
بـ ثقلها كل سراديب الحياه الفانيه و أميرالات
العصور المندثره ,, و أنطوي فيني حتى الصباح
ببين أظلاعي السته كـ المضغه ,, بـ واسطة
رقصه ذات اسلوب يفتن النساء بكِ ..!
أعتقتني الكيمياء
هذا الصباح لـ أركب المعادلات
المحببه لِ كيفما يشاء
فكري و سلسبيل غرامي
المتشكل ع هئية نهر يشتق
ستة دول ويسقي فقراها
عذب الفرات ,, ويذهب لـ تكرير
الحسن من العمل والأجر
يستسقيه من ثنايا الأطفال
وحناجر الرجال و عواء النساء
هذا الصباح أنا مغاير لـ ضمائر
تبتر فيني الأتزان ,, فـ كيف لِ بـ أتزان
وهي ع الطرف الثاني من الطاوله
الدائريه ..!
لم تغيبين لكن غبت ِ ,, جعلتي لـ الفراغ حق في مشاركتي حضورك ,, أستوطنتي في محيط اللقاء وغادرتي في نفس وهلة التواجد الأولي ,, أمرتي بـ فنجان قهوه و أمرت بـ مثله وحصل أنه بعد توفيره لما يكن سوا فنجانين ومتعاطي واحد صباحكِ تأثيرات الغياب يَ ذنبي ..!
أعتدنا أن نعشق الضجيج حتى في أسخف الأحداث الـ نتعاطها ,, لم ندون الهدوء قط في تعاملنا مع مايبدو لنا من أحداث مستجده في ساحة الحياه ,, حتى مع رحيل الضجيج نحب أن نفتعل مايشابهه أو يبدو أنه يختص بـ خواصه ..!
هل أحظئ بـ عذر منكِ حين لا يستطيع الفكر أن يقتبس لكِ أجمل صوره من الحياه الازليه ,, أم ستبدين لي ملامح العتب و توقضين في دواخلي النفس الأخير من الأنتفاضه ضد الفكر حتى تحظين بما هو أجمل من تخاريف الفكر الفقير حين تبدين كـ الملائكيه أمامه ..!
لا أمل الأستيقاض قبيل الرحيل المعتاد لـ الليل نحو أرصفة الغياب بل أعشق أن أتكا على خاصرة الأنتظار حتى تحين ساعة الشروق ,, و على الرغم بـ أن المدينه التي أقطنها لا تمت لكِ بـ صله الأ أنها بدأت تعشق ماأمليه من تفاصيلك حين أكون في طور الأنتظار لما يشابه صحوتكِ لـ معانقة الحياه ..!