مساء الكدر ..!

/



مساء خلق للأموات ، لبث الكدر على
شاكلة وجع و ربما لقتل كل الأحلام
في ليله بدريه تكتسي ماقبل الغرغره
من ألم حتى بلوغ الروح منتهاها ، أريد
أن تكون ذا الليله للنسيان في عمري
وتقتص من ذاكرة الحياه ..!

ظل الظلال ..!

/

بينما كانت الأشعه تمارس هوايتها المفضله
بتشكيل الظل حتى ل أدق تفاصيل الأرض
بدرجة حراره تختص فصل الشتاء ، كانت هناك
ذكرى أثمه لا تكف عن الضجيج في مخيلة
محيط اللقاء الأخير ، رغم أنه كان في محيط
الخريف الأ أن الأمر لم يختلف مع كل الفصول
حتى الأشعه لم تستطع تشكيله كان الأمر أشبه
بظلاله لن تغفر ، وذنب لابد أن يكتسيه ظل
لا ذنب له ..!

أحداث لاتموت ..!

/


كانت الرياح تذهب بفستانك ل أتجاه
الشرق وكنت الرجل الوحيد الواقف في صف
ذاك الأتجاه ال أعتبره محظوظ بشيئاً من تفاصيلك
حظيت بتودد الخمري وثملت كل رائحة عطر
كانت تجلبها من مفاتنك ، حتى الغيم
شعرت به ينحاز للشرق ..! 

الغروب ..!

/


غروب و ساعة حائط تغازل عقاربها
السادسه ، وأدويه مضاده للأشتياق
تتوسد زاوية المنضده ، وفتنه تطرق النافذه
تريد أن تقتحم مجريات الحياه في محيط
الغرفه الضيقه التختنق بالحنين ، وبراويز
تحتفظ بالأنثى الغائبه عن ذاكرتي
و كؤوس زخرف على باب تناولها جرح
و جثة شرقي هامده ، الغروب اليأتي
بلا موعد ليقبل جبين الغياب ويرحل ، يحدث
في أوردتي ضجيج دم و تخثر أحلام
و لايزال يجرم بحق الأمنيات التنمو متتاليه
بتوالي ميلاد النبضات ، و التموت بعد ميلاد
الغروب المذنب ..!