و من يقبل ..!

\



و من يقبل بـ رجل
نصفه مدينه , تصدر
الضوضاء , تقترن دائماً
بـ أحاديثه الصادره
من نصفه الأخر ..!

ولاني أريدكِ ..!

\



هات ِ لي
بـ درب يقربني
لكِ ..!

و أختاري لنا وطن ..!

\


أياً كان
فقط عليكِ الأشاره , و أن
كان في محيط منضدتكِ
والمرايا الـ تعكسكِ
أجمل ..!

بلا أنتِ / لا يمكن أن أكون ..!

\


و حين أتحدث بلا أنتِ لايمكن
أن أكون كما أريد / هل أخطف من السماء
غيمه تستضيف لقائنا والفناجين ..!

هل أرتويتي ..!

\


هل لازلتِ تغترفين / أم توقفتي
عن الأرتواء وذبلت أعينكِ
وخارت قوانا سويا :$

وحين ..!

\


وحين ترتوين منه / أبذلي
جهدكِ حتى لاتغادركِ خمريتي
بلا تورم , من حقكِ أن تلتهمي
بواقي التوت ..!

مزيداً منه ..!

\



أعتدلي بـ أوسط الـ شرفه
حتى يأتي لكِ المزيد منه
وأقبضي بيديكِ على ماخلف
ناظري , ودعي رأسكِ مرفوعاً
لـ السماء / حتى تنعمي
بمزيد من هطول الـ يشبهكِ ..!

بواقي ماأشتركنا به ..!

\

الشي الـ غطى رماديات اللهب / كان

ذو لوناً خمري , كان ذو بروده

كأنها من خمر الجنه ..!

أصمتِ هنا لكِ الشرفه ..!

\



أقترب ِ / و أن أردتي أن تخجلين
مارسيه , كل ماعلي فعله أن أئتي
بكِ لـ مقعدك بل لـ مقعدنا الواحد
رغم توفر الاَخر , و أضعكِ

في ظلعين مني و أحبسك

بـ أنفاسي , وأوفر لكِ مساحه

كافيه بـ حضني الـ الدافئ , حتى

تغرقين بـ التوت مابين الشفاه

و مساحة العراك أعلى

صدرك ..!

أتيت بـ التوت ..!

\


أين هيا المقاعد , الـ شموع / ثمة
توت جلبته من السماء الـ غارقه
بكِ , و أمنته بـ وشاح من غيم
كي تتذوقيه بـ طعم السموات
يَ باذخه ..!

عدت لـ هنا ..!

\


بعد الفراغ من تراتيل اليوم
عدت هنا أكثر سعاده , منذ
ذي قبل , أين خصركِ
الأن ..!

أشعر بـ دفئ ..!

\


لازلت مدين لكِ بـ فضل
الدفئ الـ أشعر به , و لـ ربما
أمارس الكذب و أجاهر بـ قسوة البرد
حتى أعود لـ حضنك الـ أحب ..!

أهبطي يَ وحي ..!

\


هنا . أستسلمي لـ التهرب أهبطي بـ رغبه
من لدنكِ . حتى أحكي لكِ حكايه مدين لكِ

بها . و بعد أن يسكن الخجل زوايا الشرفه

سـ أقدم لكِ فنجان على طبق شفاه , وحضن

أدفئ من ماتتصوريه ..!

محور خصريكِ ..!

\


و حين تكونين مرتبطه
بـ يدي , و أقودكِ لـ كشف
حدود الأرض , سـ أمكث
حامل محور خصريكِ
و أتجاهل الأرض ..!

بلا قيود ..!

\


و بلا محدوديه تقودني لـ التوقف
عن مناداتكِ بـ ليلى ليلي , ونور
نور صباحاتي , وبـ أسمي
حتى تجيدي طريقكِ لـ منتصف
جسدي ..!

الذات ..!

\


و بين الأورده تنجلين كـ دم مقتول
أفرغ مدينه من الصمت و أحب
سيدة الوالي ,, و نال العقاب
بـ طيش مجند ..!

من يود الغناء ..!

\


من يود ذلك يأتي لـ تغاريد
أنفاس الوجع الـ تقطن
مسارات النبض , بـ شرط
أن لا يلوث الألم بـ حنجرة
الراحه ..!

سيدتي ..!

\



سيدتي
هل أتيت لي بـ كأس من ماء عينيكِ
أود أن أجرم بـ حق نفسي وأكتظ بكِ
كثيراً , الرغبات المجنونه معكِ
لا تنتهي , لكِ أن تتخيلين كيف أود
أن أنصهر في عمق حمرة شفاتك
و ألتصق بها لاحقاً ..!