إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 20 يونيو 2012

ورطه ..!





\




أستعير ملامح طفله تقبع في كبد السماء
تمطر أرضي الخصبه بـ الدمع وتتمرد في خدها
ألف نجمه تدل كبريائي على جال البكاء
حين تعلن الساعه بـ أن عقاربها عانقت
الثلث الأخير من الليل وتأذن لي بـ أن أعاقر
الذكرى وأتعاطئ السيئات تلك التفاصيل المحتله
لـ عين طفلتي التائهه في عرض السماوات السبع
لازالت تفتش خلف نافذة حكاياتي وتسترق السمع
لـ أنين شفاي حين تتقطع بها السبل ولا تجد
طريقاً لـ تقبيل فم كأسي الممتلئ بـ الضجر على هيئة
نبيذ ولا زلت ذلك الرجل الشرقي الـ يعاني من فقر
الحضور وتسلط الغياب و تمرد ملامح الطفله حين أريد
أن أشكلها شيئاً من رحمة الفرح , وتأبئ الأ أن أكون
رديف الذكريات لكنها لاتريد مني أن أكون متلونا حين
تتلون أعدكِ بـ أن أظهر لها الأحترام وأدعوها لـ طاوله مستديره
على شرفه تطل على وجه من يعتنقون الطهر وتسير بهم الحياه
إلى مايشتهون , سـ أخبرهم بـ أنكِ غائبه لـ ظرف الغياب
ليس الأ ولن أعير لهم أهتمام حين يبررون بـ أنه القصري
لست منهم لكنهم مني وأنتِ من رحم جنتنا الـ خاويه على عروشها
والـ تزخر بـ خيوط العنكبوت وفي أخر مدى كنا لانصل إليه
صوت لـ موسيقى تختنق بـ صدى الرحيل سـ أجني لهم التوت
ولن يكون بـ ذات اللذه تلك الـ كانت تخبرنا بها شفاتنا
حين كنا نطمح لـ سرقتها من عذوق الفردوس ونلطخ بها
أحلامنا الـ كانت لا تنتمي لـ حدود ولا تؤمن بـ فكرة
الفصل الأخير سيدتي وأنتِ تجهلين كيف يكون الأمر محفوفاً
بـ الموت حين يكمل غيابكِ ماتبقئ من ظله على نور
أمنياتي و يذهب بها لـ النسيان ماذا علي أن أخبر
الذكرى حين تتزاحم أمام عيني و تمتنع عن ضيافتي
و تخبرني بـ أنها هنا لـ أقدم لها عذراً يناسب
حجم البكاء المارسته وأظهر تحت عينيها سواد
كفيل بـ أن يغطي الوجه الأخر من تفاصيلنا ويخبئ
تحت وطئة الكفن جسد أمتنع عن أحاديث الغيبه
ونال من أباطرة الكفر , وكيف لي أن أتحاشئ
أرتجاف الكؤوس في يد ذكرانا وأنحناءة أوجه
أغانينا ومعضلة اللحن الباهت الـ يدعو أوتار الحياه
بـ أن تلتزم الصمت حتى يبعث إليها بـ خبر
أنه اَن لنا أن نعود , أثقل كاهلي بـ ضيوف هذا
المساء ولازلت لم أجد لهم طريق يناسب وجهتهم القادمه
أتأرجح بين الكذب والبكاء بـ صمت أريد أن أبوح لهم
بـ سر غيابك لكن لـ أجد مفرده تمهد لي الطريق لـ ذلك
في داخلي حرب لاتنتهي بـ أن أجعل منكِ عهداً لا ينقض
أو أن أنزح بـ تفاصيلي المبكيه لـ سؤال الذكريات
وأكون من ذاتي وجهاً أخر يريد الأجابه ويدك حصون
الغياب و يأسر الأكسجين الفاسد وينصب في أول
المدينه منصه لـ أعدام كل لحظه كانت تبكي على كف
الحضور وتتراقص على كتف الغياب سـ أجني من الموت
حياه وأختصر الترف بـ تدوينكِ على خد السماء و أختصر
السماء بـ أن تكونين الثامنه منها , فقط عليكِ أن تأتين
أو تخبرين ظلك أن يأتي و علي أن أفرغ من أمر رحيلك
وأقبل الفرح كثيراً أنا لاأريد أن أكون في ورطة غيابكِ
وحنين الذكريات ..!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق