إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 3 يونيو 2011

التوابيت و الورد ..!

\

نسيم الأموات و التسعون
نفثه تجعلني أتيقن بـ أن
الورد سينمو في طرف
تابوت / قلتِ لكِ في سابق
الأوان التقاليد لا تحكم
و المزيد منها قد تجعلنا على شفا
ثوره / تلميذتي أستسيغي
المعادله و أقترب ِ من الحلقوم
قد تبدين وجله و مختلفه
حتى في تسريحة شعرك
أطمئني التوابيت صنعت من موت
و خصصت لـ أجل السبب ذاته
لا تحمل وزر الضحيه , و تؤمن بـ أن
الجثه مقتبسه من نفس بشريه
أختنقت و لم تكن تستطيع مخاطبة
الأكسجين أن ينقذها , لا مجال لـ العنكبوت
أن يضع في طرفها المظلم بيتاً له
حتى وأن كانت خاليه , و لا جدال في أمر
الرائحه حتى و أن كانت الجثه لـ أفسد
قوم نوح , أتعتقدين بـ أن الورد سـ ينمو
و يجعل من خشونة السطح أرض
خصبه , و تفاصيل حياه و أن كانت
تفتقد لـ من يبادلها الأكسجين
بـ الثاني من مرحلة أكسدة
الكربون , أكشف ِ عن عبأة الرهبه
و صلي لـ الرب أن أردتي الطمأنينه
وما أن يعلن جرس الهاتف عن مكالمه
لا تفزعين , لا تسقطين مغشياً عليكِ
أستمري بـ تناول مايعكس وجلكِ
داخل الفنجان , غني لـ فيروز أستبدلي
الغناء بـ قراءة قصص الـ ألف ليله ومثيلتها
أفصحي عن ذكرى و قاطعي ذاتك
بـ أصغائكِ لـ مراسل التقلبات الجويه
فكري بـ أمر المطر و تمعني في الضد
بينه و الصيف , تمتمي كـ الأطفال
ليت تلك المدينه الغائمه كانت لـ أبي
شدي بـ يدي لـ مسرح الرقص الـ تعتادين
أن لا تتخطيه حين تغني لك ِ أمكِ
حين كنتِ طفله ,, أجلبي مظلة المطر
و أرتدي شال الشتاء الأخير , لا تدعي
لـ صوت الغناء بقايا تستطيع أخبائه
فجري مسامع الأرض و أرقصي
أفعلي ماتعتقدين أنه سينسيكِ
التابوت ومعجزة الورد, ,ان عجزتِ
أذهب ِ لـ البكاء و رددي لغه لا تفهم
صانعها الخوف و المنصت لها فراغ
أعتاد الخوف حتى أدمنه , أنتفضي
ثانيه و أبحثي عن مفتاح أكل عليه
الدهر و شرب ,, ترنحي بين الخوف
و الأمل بـ كيف السبيل لـ الرحيل
و خوني عهدكِ بـ أن لا تسئليني
عن سبب هدوئي ,, و توسلي
لـ الريح أن تصمت عن بث موسيقى
الرعب من ثقوب النوافذ المؤصده
و الستائر الممزقه , و دعيني أهم
بـ فتح التابوت الـ يقطن زاوية
الدار , و كفي عن الصراخ المتزايد
حين أبادر الغطاء بـ أذن الصفح
عن سر التابوت , سئمت نحيبك
و سـ أفشي لكِ بـ سر , صندوق
الذكرى الجميله أوجستي أنه تابوت
و الجثه الـ أعتقدتي بـ أن نصفها متعفن
و الأخر متربص بنا يود الأفتراس
ليست الأ لـ دميتك الـ أكملت الدهرين
بـ رفقتي ,, أقتلي ماشئت ِ ومزقي
الدميه أن أردتي ,, أرمي بـ التابوت
في قعر البحر و أقتبسي لي الحلم
الـ قصدت أن ينمو في طرف
صندوق كـ الورده و أجهضتيه
أنتِ بـ لا أدراك ,, سـ أغادر بلا ورده
و يحبوني الأمل أن أكره الحياه
بلا توابيت حقيقيه تخبئني لـ يوم
يبعثون ..!





\



تركي ..!
الـ 4 من / يونيو الأحمق ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق