إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

الشتاء الأخير ..!



\







جمله من مفردات السعال , و وجع يقتص أثر الجريمه
بين الحنايا الـ مغلوب على أمرها , ورائحة قهوه لـ شدة
تعلقي بها ظننتها ساخنه فـ أزدادت بها برودتي وشعرت
بـ أني بحاجه لـ التفهم بـ أني أصبحت بليد حس
بعد ذاك الشتاء الملعون , و رغم معطفكِ و سخاه بـ الدفئ
الأ أني أشعر بـ الجمود , الأرث الـ تركتيه لي لم يحتل صوفه
حتى الأن الأنكسار أمام جحافل النسمات البارده
و أنا لا زلت أنحني بـ فكري لا أشتم ماتبقى من عطركِ
في تفاصيله لـ علي أن أجد لي ملاذاً يؤمن لي الدفئ
و يقربني من العوده لكِ وأن لم تكونين , أوقدت الشموع
فـ لم تستمر بـ بث السخونه كثيراً , كان يعلوها
الضعف كـ رجل أعيئ الزمن و فقد الأراده
و نال منه أرذل العمر دون أن يموت , النوافذ تتوسل
الرياح لا تأبئ لـ أمر المدينه , الزوايا كـ الأطفال باتت
لا تمل النحيب , الوشاح الـ أحتل وسادتي أرديته قتيلاً
بين نحري الـ كان ينعم بكِ كثيراً , وبين رغبتي بكِ
و لـ ذا الأمر ذهبت به للموت , الجنون يحتل تفكيري
المرايا لم تعد تتسع لي و لـ رغباتي بـ أن أجدكِ منزويه
فيني حين تعكسني , الشبابيك تنعيني و تؤصد نفسها
أمام الأكسجين الـ كان مترفاً بنا , ويحكِ في مقتبل العمر
أصبحت عاجزاً عن الحراك حتى عن بذل الجهد
في نسيانك , أجرمت ِ بـ حق الذكريات , جعلتيني
أقبض بـ عنف الشرقيين بـ قنينة عطركِ التناسيتيها متعمده
وأرمي بها لـ الحائط فـ تنكسر , لما أنتِ مترصده
لي حتى في غيابكِ , لما عطركِ ينتثر و يحتل أجوائي
رغم أن القنينه لا تحتويه , لما الأصرار بـ أن ارتدي
كل ماتركتيه لي وأشعر بـ أنني ممزق , فقير
بلا مأوى , و تجهضين الأمال و تهربين حتى من ظل
الذكرى , و أطرد خلف سرابكِ لـ أواخر المدينه ممتطياً
الأرصفه مبعثراً لـ قيعان الأرض الـ تمتلئ بـ مطر
الـ كان أخر الشهود على هروبك , حتى أصطدم بـ حقيقة الأعمى
الـ يقراء صحف الأمس بـ المقلوب , فـ أتوقف عن اللحاق بكِ
وأتظاهر بـ أني لست كـ الطفل الأحمق الـ يسبب الضجيج
للماره و المترفين الـ أعتادو ذا المكان بـ هرولته خلف
قطته المتمرده , أتنفس بـ ببطئ حتى لا يعلم بـ حالي
أؤمن بـ أنهم ينعمون بـ حاسة سمع وهبها الرب لهم الأ مبصرين
فـ أردت أن أستعين به لـ عله يدرك صوت قرع هروبك
إلي أين يسير , رتبت من وضع معطفكِ و جعلت من وشاحكِ
مظهر للدفى أو لـ أخبئ ندبه تركتيها منذ أزل قرب نحري
وأقتربت منه وقربت مقعداً لـ أحتله بـ جسد منهك يعاني
الخرف في العقد الثاني , بادرني بـ السؤال لما نبضك
متسارع , لما تحدث الضجيج , هل تبحث عن هاربه
بحثت عن مخرج سيدي , أنت تقراء صحيفه بـ المقلوب
لم أكن أريد أن أخبره بـ أنه لا يبصر , صمت لـ قليل
و تمتم لم يكن هناك الأ هيا من يعي ذلك , وتبعث
بـ صحف ِ للتعديل , و تشاركني القراءه , بل
تبصر بي و أشعر بـ العمى بعد أن تغادر
المقعد الـ تحتله أنت حالياً , ولا زلت أنتظرها
لـ تقراء لي صفحة الوفيات , ستجدني عنوان بارزاً
فيها رغم وجودي , قاطع الحديث سائلاً لم ترتدي
معطفاً و وشاح في فصل الخريف , هل تشعر
بالبرد أم هناك حثيثات لـ ذا الجنون , السؤال جعلني
أتلعثم لا سيدي أنت لاتعي نحن في فصل الشتاء
الموجع قاطع حديثِ بـ أنه لايبصر لكن يشعر بـ المحيط
والدفئ و الربيع , وذا الخريف , أيقنت حينها بـ أنكِ
أجرمتِ كثيراً بي لم أعد اشعر الأ بكِ و الشتاء
الأخير الـ تركتيني فيه و غادرتي , لم أعد أستوعب
كيف به يؤمن بـ أنا في الخريف وكيف به يعلم
أني أرتدي معطفكِ و الوشاح , سيدي ماذا تريد
مني ولما أنا هنا , أتئ بك القدر وأخبرني عطر فاتنتك
الـ كنت تبحث عنها بـ أنكِ تخطئ الفصول ومبعثر بين
ذا الخريف و الشتاء , وكيف بي أن أعلم وعطر فاتنتك
يشابه لـ عطر فـاتنتي و معطفها الـ أشعر به مع كل
شتاءاً يقدم إلينا .. أقدم لك التعازي المارقين من ذا
الطريق لايعودون .. أؤمن بـ ذا الشي كـ أيماني
بـ أنك بعدها أصبحت تخطئ الفصول وأنا أخطئ
كيف تقراء الصحف ..!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق